--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلات والسلام على أشرف الأنبياء محمد وآله اجمعين
أما بعد...
حديثنا في هاذا اليوم عن قوله تعالى :
____________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى(2)
___________________________________
قوله تعالى عبس وتولى هاذا خطاب لمن؟؟؟
هنالك قولان فقط لاغير
القول الأول:
أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
القول الثاني :
أن الخطاب لعثمان بن عفان
______________________
وأما الحقيقة فهي :
1_أن هاذا الخطاب ليس للنبي فلو أن النبي قد عبس وتولى لكان الخطاب (عبست وتوليت أن جاءك الأعمى)
ولن يقول( عبس وتولى أن جاءه الأعمى)
2_ لو أن النبي قد عبس في وجه الأعمى لكان في يوم القيامة لن يشفع لنا لأنه سيكون:
( يأتي يوم القيامة فيأتي الناس إلى أدم ليشفع لهم فيقول لا أستطيع لأنني قد عصيت الله فأكلت من شجرة الزقزم فيأتون إلى يونس فيقول لا أستطيع فقد عصيت الله في..........................
ويأتون للنبيفيقول لا أستطيع فقد عصيت الله فقد عبست في وجه النبي)
وهاذا غير صحيح فالنبي هو شافعنا ولا يعبس شافعنا في وجه النبي
3_لو إفترضنى أن النبي هو عابس في وجه النبي فكيف قولك بأن الله قد قال:
(وإنك لعلى خلق عظيم)
في هاذه الحالة سيكون القرآن متناقضا فكيف يقول إنه لعلى خلق عظيم وهو قد عبس في وجه الأعمى
4_ هاذا الكلام لا يدخل النصارى واليهود في الإسلاملأنهم يقولون :
إن نبينا لم يعبس في وجه أحد قط أما نبيكم فقد عبس في وجه الأعمى
5_ إذا كان ليس النبي من فعل ذلك فإنه عثمان لأنه لا يوجد إلا قولان
________________________________________________________
فعلينا أيها الإخوة الكرام التحقق من الأقوال التي قد تحرفنا عن الحقيقة
_________________