<H2>اللبنانيّون يحتفلون وينتظرون الحكومةإخلاء الوسط يسبق إخلاء السرايا وإجراءات إداريّة تمهيداً لانتخاب الرئيس وترحيب عربي ودوليكان أمس يوماً مميّزاً رحّب فيه اللبنانيون بإعلان اتفاق الدوحة. وشهدت بيروت ومناطق لبنانية أخرى حركة توحي بأنّ الناس يخرجون لتوّهم من الحرب، فيما عاد المتحاورون الى بيروت ليواجهوا الاسئلة الكبرى المتعلّقة بتقويم ما حصل وحسابات الربح والخسارة، فيما لم يظهر الندم على من اقترفت يداه مآسي البلاد خلال العامين المنصرمين. وتحول النقاش فوراً الى متابعة الجانب البروتوكولي من الانتخابات الرئاسية والكلام الأصعب عن تأليف الحكومة الجديدة، والسؤال عن هوية رئيسها. وإذا كانت وسائل إعلام المعارضة والموالاة ستضطر خلال الساعات المقبلة الى التوقف عن كل كلام حاد أو تحريضي، فإن قيادات كثيرة من الطرفين سوف تمنح إجازة مفتوحة، علماً بأن أهم ما تحقق ربّما في الدوحة هو فتح الباب أمام صياغة تحالفات جديدة، تعيد خلط الأوراق بين تحالفي المعارضة والموالاة.
تتمةرُفعت أمس الخيم من وسط بيروت بعد مرور 538 يوماً على بدء اعتصام المعارضة. وتفقّد ساحة الاعتصام النوّاب: أمين شرّي، نوّار الساحلي، قاسم هاشم، علي بزّي، غازي زعيتر، ناصر نصر الله، نبيل نقولا ونادر سكّر. [5] (هيثم الموسوي)
أولمرت يستنجد بدمشق للاحتفاظ بالسلطةفي خطوة مفاجئة أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول ماهيتها وتوقيتها، قفز إلى الواجهة إعلان الدولة العبرية تدشين مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا في تركيا، بعد نحو شهر على إعلان الرئيس السوري، بشار الأسد، تسلمه رسالة من أنقرة تتضمن استعداداً إسرائيلياً للانسحاب من هضبة الجولان حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وقبل يومين من جولة ثانية من التحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بتهم فساد مالي.
تتمةغيتس: غوانتانامو يُحرج أميركاعلن وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، أمس أن بلاده «محرجة» بسبب معتقل غوانتانامو في كوبا نتيجة الشك بمصير المحتجزين فيه.ورداً على سؤال أمام لجنة برلمانية عن إمكان إغلاق المعسكر الذي فتح بعد هجمات 11 أيلول 2001، قال غيتس: «نحن محرجون» مع غوانتانامو. وأضاف: «هناك نحو 70 سجيناً نحن مستعدون لتسليمهم لدولهم»، ولكن «إما حكومات بلدانهم لا تقبل بهم، وإما نخشى أن تتركهم وشأنهم».
تتمة</H2>